كتبت / نرمين حمزة
تم طرح فيديو كليب على قناة الشاعر تركي آل الشيخ في “يوتيوب” لأول مرة، حيث أعلن عن افتتاح قناته الخاصة في اليوتيوب تزامنًا مع إطلاق الكليب، ورغم أن رابح ونوال قد جمعهما الدويتو ذاته إبان حفلات فبراير الكويت في عام 2017، حيث ترنم بها النجمان على خشبة المسرح، وعزف رابح على آلة العود، فإن العمل قد تم تصويره بطريقة الفيديو كليب في نفس الفترة التي تم طرح العمل فيها.
وتم تصوير الفيديو كليب بطريقة عفوية بعيدة عن التكلف، بطريقة عرض الفيديو كليب داخل الأستديو الغنائي، حيث يظهر كل من رابح ونوال أثناء الغناء في الأستديو، وهو ما تمكن من إخراجه وصياغته المخرج بسام الترك.
العمل العاطفي الذي يحمل اللحن الحزين هو اللون الذي تفنن فيه رابح، واختار له هذا اللحن الذي قام بتلحينه، حيث إن الأغنية تم طرحها فعليًّا قبل أربعة أعـوام، لتأخذ منحنى الانتشار محققة نسبة استماع عالية، وهو ما تؤكد فيه نوال الكويتية عمقها الفني مع الدويتوهات الغنائية.
وتجمع الفنانَيْن نوال ورابح علاقةٌ متينة، بدأت في التسعينيات الميلادية، حيث لحَّن رابح مجموعةً من الأعمال الغنائية لنوال خلال تلك الفترة، هذا إضافة إلى الغناء المشترك في العديد من الحفلات التي جمعتهما، ما أسهم في تشكيل “توأمة فنية” بينهما.
وترتبط نوال خلال مسيرتها الغنائية بعلاقة وثيقة تجمعها مع هذه الدويتوهات، تحديدًا منذ عام 1996؛ عندما كانت من أوائل الفنانات إطلاقًا لمفهوم فكرة الدويتوهات، وأطلقت حينها أغنية “كان ودي نلتقي” متغنية بها مع الفنان عبد الله رشاد، ليحقق نجاحًا كبيرًا في الساحة الفنية بالخليج والوطن العربي، ولم تكن فكرة الدويتوهات منتشرة في الأغنية الخليجية، إلا أن نوال وسَّعت من نطاق فكرة الدويتوهات، لتصبح من أكثر وأبرز الفنانات أداءً للدويتوهات مع نجوم الغناء الخليجي والعربي حتى وقتنا هذا .
© جميع الحقوق محفوظة لمجلة كواليس وتخضع لشروط وإتفاق الإستخدام