الكليبات المصورة أصبحت غير معتادة .. والاراء تختلف

كتبت / نرمين حمزة

لم تعد الأغنية المصورة جاذبة للجمهور لو لم تكن تحمل فكرة جديدة بعيدة عن الموضوعات التقليدية التي مل الجمهور منها بتقديم قصة درامية مستهلكة او كليب ايقاعي ملئ بالموديلز، ليس اكثربل اصبح الجمهور واعيا ولايقبل بمشاهدة الكثير من الاغنيات المصورة وبالتالي تكون نسب مشاهداتها ضعيفة جدا على يوتيوب ، لذا اتجه بعض النجوم مؤخرا لتقديم افكار جديدة في كليباتهم الغنائية مثل تقديم كليب غنائي يجمع اكثر من نجم في اغنية مصورة بحيث تكون الاغنية جذابة بصورة اكبر للمشاهدين .
وطرحت المطربة شذى اغنيتها الجديدة الساعات الماضية “المرأة المستقلة” مع مطربي المهرجانات اوكا وارتيجا الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي .
كما يستعد فريق واما أيضا لطرح كليب جديد الايام القادمة ” شمس وبحر” لأغنية من البومهم الجديد الصيف ابتدى الذي حقق نسبة استماع جيدة ، وتم تصوير الاغنية الجديد في اسبانيا وسيتم الاعلان عنها خلال ايام قليلة .
يقول الشاعر الغنائي ناصر الجيل ، ان هؤلاء المطربين لاينظرون لهذه الأغنيات من منظور فني ، بل بظهور اغنيات المهرجانات والأغنيات الشعبية السنتين الأخيرتين ، وبعد تحقيقها مشاهدات تجاوزت 100 مليون مثل اغنيات “اه لو لعبت يازهر “لأحمد شيبة ويابتاع النعناع لمصطفى حجاج وغيرها .
واضاف ان المطربين العاطفيين أصابوا الجمهور بالملل من اغنياتهم بسبب اهتماهم بالتلحين والتوزيع الموسيقى دون تقديم موضوعات وافكار جديدة، لمجرد التواجد على الساحة الفنية بالغناء مع مطربين شعبيين الذين حققوا نجاحا كبيرا السنين الاخيرة لأن لهم جمهورا كبيرا .
اما الموسيقار محمد علي سليمان فيرى ان هؤلاء المطربين ، لم يعد لديهم جديد فني يقدمونه للجمهور ، لذلك يحاولون تقديم ظاهرة جديدة في اغنياتهم وكليباتهم ومساندة انفسهم بوجود نجم اخر معهم في اغنياتهم حتى يحدث جذبا للجمهور .
وتابع سليمان أن وجود اكثر من مطرب في أغنية دون داع لذلك لايحقق لها النجاحا ولن تبقى في ذاكرة ووجدان الجمهور بعد فترة طويلة .
بينما يرى الملحن احمد محي ان مايقوم به هؤلاء المطربون لايمثل شيئا جيدا من الناحية الفنية لأن قيام اكثر من نجم بالغناء معا لايفيد الساحة بشيئئ بعد أن أصابها الابتذال
واشار الى أن الأهم أن يقدم النجمين معا اغنية جيدة كلاما ولحنا وتوزيعا موسيقيا للجمهور، ولايكون الأمر مجرد اجتماعهم في اغنية فقط لاتفيد بشئ ولاتترك اثرا او بصمة حقيقية.