بناءاً على رأى النقاد

كتبت / نرمين حمزة

أجمع نقاد سينمائيون على أن فكرة تقديم جزء ثان أو أجزاء تالية من أعمال سينمائية حققت نجاحا كبيرا في الجزء الأول تحظى بتأييد الكثير من القائمين على الصناعة في مختلف أنحاء العالم، وأن التجربة لاقت النجاح في العديد من الأفلام، لافتين إلى أن سيطرة أفلام الجزء الثاني على موسم عيد الأضحى أنعشت الإيرادات.نوه النقاد بأن تقديم أجزاء ثانية للأفلام ليس جديدا على صناعة السينما بشكل عام، حيث يتم إنتاج أفلام أجنبية تتكون من عدة أجزاء كما أن السينما العالمية اشتهرت كذلك بإعادة تصنيع الأفلام، مشيرين إلى أن عددا من القائمين على الصناعة في مصر اتجهوا إلى تصوير جزء ثان من أفلامهم بعد تحقيقها نجاحا كبيرا وإيرادات مرتفعة من أجل تكرار النجاح، وأن طرح 3 أفلام جزء ثانٍ في موسم واحد ظاهرة لم تشهدها السينما المصرية من قبل.الأمر الذي توافر في الأفلام الثلاثة (الكنز 2، الفيل الأزرق 2، ولاد رزق 2) التي يتم عرضها حاليا في موسم العيد»، لافتا إلى أن طرح أفلام الجزء الثاني في موسم العيد أنعش الإيرادات.
أشار «قناوي» إلى أن «الجمهور يقارن دائما بين الجزءين الأول والثاني لأي عمل فني، ومن ثم فإنه ينبغي أن يكون الجزء الثاني للعمل السينمائي على نفس الدرجة من الاهتمام بكافة التفاصيل لضمان خروجه في أبهى صورة وضمان عدم تقديم تجربة أقل من الجزء الأول».اتفق الناقد الفني نادر عدلي في الرأي، مشيرا إلى أن «موسم العيد لهذا العام يشهد منافسة ساخنة بين 5 أفلام هي (الكنز 2، ولاد رزق 2، الفيل الأزرق 2، خيال مآتة وأنت حبيبي وبس)، وهو الأمر الذي أنعش الإيرادات»، لافتا إلى أن فكرة طرح 3 أفلام في دور العرض السينمائية في موسم واحد ظاهرة لم تحدث من قبل في السينما المصرية.توقع أن تستمر المنافسة على شباك إيرادات التذاكر لأفلام عيد الأضحى خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى أن النجاح الذي حققه الجزء الأول لفيلمي «ولاد رزق» و«الفيل الأزرق» شجع صناعه على تقديم جزء ثانٍ، وأن السيناريو الخاص بفيلم «الكنز» مليء بالتفاصيل ويصعب تقديمها في جزء واحد وكان من الضروري استكماله في جزء ثانٍ.