رئيس مجلس الإدارة

أحمد شلبي

رئيس التحرير

عمرو فارس

إشراف عام

نرمين حمزة
أخبار

حكايات وأسرار الستات


698
الجمعة 26 يوليو 2019, 9:35 ص


غاده حنفي

حكايات وأسرار الستات .
انا الدكتوره حياة (دكتوره أمراض نفسيه))،هحكي ليكم حكايات للأسف حقيقه،حصلت مع ستات اعرفهم معرفه شخصيه،،….
كنت في احد المولات في دبي ولمحت سيده بتبيع في محل ملابس حريمي
اقتربت منها وانا مش مصدقه انها الدكتوره انجي زميلتي وصاحبتي ،اللي
اختفت أخبارها فجاه من اكتر من خمس سنين،،لكن شكلها اتغير اوي
بقت اكبر من سنها ،مع انها كانت اجمل بنت في الجامعه واشطرنا،
قربت منها ،
حياه:: انجي الدكتوره انجي معقول انتي بتعملي ايه هنا انتي وحشاني اوي
وحضنتها ،لانها فعلا كانت وحشاني بس الغريب انها بتبصلي وكانها في عالم تاني
تايه لاغايت لما شاورت ليها صاحبه المحل ولسه هتسيبيني وتمشي وقفتها
حياه:: انتي مش عارفيني معقول انا حياه ،
هزت رأسها بانها عارفني وسلمت عليا وعينها فيها حزن وكلام كتير
انجي:: اكيد،،،عرفاكي ،بس انا عندي شغل انا مبسوطه اني شوفتك عن إذنك
اتغيظ جدا وخرجت وقبل ما اخرج كنت عاوزه اروح اتخانق معاه بس لاحظت ان صاحبه المحل تقريبا بتعنفها كان باين اوي فمشيت…لكن وقفت فجاه ،وقولت في نفسي انا لازم اعرف ايه اللي حصل معاه اكيد في حاجه كبيره حصلت معها في مصر وده اللي خالاه تمشي وتيجي تشتغل هنا بايعه في محل مع انها كانت دكتوره أمراض نسا شاطره ،فقررت اني اقعد استناه لاغيت لما تخلص شغل وافهم منها في ايه،،وفعلا فضلت اكتر من اربع ساعات منتظره وطبعا كلمت جوزي ،وقولتله اني هتأخر لاني قابلت واحده صاحبتي
وأول ما خرجت من المحل جريت عليها وقفتها ،،


حياه:: انجي استني انا لازم اعرف مالك في ايه وأخبارك اتقطعت فجاه من قبل ما اجي هنا مع جوزي لان جاله شغل في موقع هنا بحكم شغله كمهندس إنشاءات
وانا كنت بدور عليكي والعيادة قفلتيها ليه ،وإزاي بتشتغلي هنا بائعه في محل وشكلك ولابسك ،،فيكي ايه لازم اعرف
بصيت في عينها لاقيت كلام كتير وحزن حاسيت انها مش قادره ترد عليا ،
حياه:: طب تعالي نقعد في مكان نتكلم فيه براحتنا
وفعلا بعد ما قعدنا في مكان الاول قولت افكرها بأيامنا الحلوه ومغامراتها مع جاسر
حياه:: فاكره لما كنتي بتختاري ورديتك مع جاسر،مع انه جلديه وانتي دكتوره نسا
بس كنتي كل شويه في القسم عنده الا بالحق هو فين ،
لقيتها بتبص حواليها وكانها مش عاوزه تتكلم لكن الفضول قتلني وحاولت بطريقه تانيه اخاليها تتكلم
حياه : انا حاسه ان في عندك مشكله كبيره صدقيني لو حكيتي يمكن ترتاحي انتي عارفه احنا كنّا أصحاب اقوي وانا عمري ما هتخلي عنك،احكي في ايه
بصت عليا وفي دمعه في عينها مش قادره تنزلها لكن انا مسكت ايدها طبطبت
عليها،،لاقيتها بتاخد نفسها ،وكانها شيله حمل علي كتفها مش قادره عليه والكلام بيقف في حلقها ،وهي بتحكي
انجي : انا هقولك لاني مش مصدقه لاغايت دلوقتي اللي حصلي واللي شوفته حاسه اني في كابوس ،انا بعد ما اتجوزت جاسر مش قادره أوصفلك حياتنا كانت عامله ازاي ،كنت سعيده معاه،اول سنه وبعدين لاقيت امي بقت تتدخل في حياتي كتير اوي وخصوصا بعد ما جاسر عملها عمليات تجميل غيرت شكلها بقت حلوه وشكلها اصغر شويه،استغربتها الاول وبعدين قولت يمكن بتيجي عليا كتير علشان احافظ علي بيتي مع ان كل مشاكلي مع جاسر كانت علشان انه بيتاخر ويقفل تليفونه وما بقاش عارفه عنه حاجه،وفي مره كان بيتخانق معايا وقالي انه زهق مني ومن نكدي كل شويه وانه مستحملني بس علشان خاطر امي وخصوصا كمان اني ما خلفتيش منه ،مع اني عملت فحوصات كتير ومالقيتيش عندي مانع ،،وطلبت منه نعمل طفل انابيب وهو اللي رفض،،في اليوم ده خرج وساب البيت وانا كنت مخنوقه اوي اتصلت ب امي لاقيت تليفونها مقفول قررت اخد عربيتي وأروح لها لكن لاقيت عربيته مركونه تحت بيت امي ،قولت يمكن جالها يشتكي كالعاده ،وفعلا طلعت وفضلت علي الباب كتير وانا برن الجرس لدرجه اني شكيت ان امي مش جوه لاغيت لما فتحت الباب وكان شكلها ،مرتبك دخلت ،بقولها هو جاسر جه هنا قالتلي لاء استغربت،اوي قولتها ازاي انا شوفت عربيته تحت قالتلي لاء يمكن عند حد في العماره المهم فضلت تبص حواليها ،حاسيت ان في حاجه غريبه قمت علشان ادخل اوضه النوم لاقيت الباب مقفول وهي ورايا وبتتعصب عليا ،انتي عاوزه ايه من الاوضه،مابقتيش عارفه أرد وكمان مش متخيله ان جاسر هو اللي في أوضه النوم ولاقيتها بتصرخ فيا ان لازم ارجع بيتي قبل جوزي ما يجي وما أخربيش علي نفسي،وأنها هتكلمه وتخاليه يصالحني انا اخدت شنطتي ومشيت من غير ما أرد عليها لكن فضلت قاعده في عربيتي لاغيت لما لاقيته نزل وركب عربيته ولاقيتها هي واقفه في الشباك بتبص عليه وتشاورله،حسّيت في أللحظه دي اني في مصيبه كبيره ومش عارفه اعمل ايه لاغيت لما روحت وانا تايه لاقيته في البيت وأول ما شافني بصلي بقرف،وقالي، انا مش عاوز نكد واسأله كتير انا داخل انام علشان تعبان ،لما دخل نام مسكت تليفونه وبصيت علي رسايل امي اللي كانت بتبعتهاله وعمري ما كنت أفكر ابص عليها ولاقيت رساله منها، بتقوله فيها انها عملت اختبار حمل ولاقيت نفسها حامل منه وهي فرحانه اوي انها هتحقق اللي نفسه فيه فضلت اعيط ومش عارفه اتصرف ازاي ،لاغايت لما النهار طلع وهو راح شغله وانا عملت نفسي نايمه علشان ما يلاحظيش اني كنت بعيط،،قررت اني لازم اعمل حاجه ،روحت البيت عند امي ،وأول ما شافتني فضلت كالعاده تتعصب عليا وتقولي انتي نكديه وغبيه،وان جاسر أتكلم معها علي انه يطلقني ويسب ليا الشقه،،لانه خلاص مابقاش طايق العيشه معايا ونفسه يخلف ويبقي أب وقالها من الاخر كده انه مش بيحبني ولأقي نفسه مع واحده تانيه وفضلت تهزق فيا لاني ما عرفتيش احافظ عليه وخصوصا بعد ما بقي دكتور شاطر وناجح وأي واحده تتمناه،
،قمت من غير ما اشعر اعمل عصير وحاطيت ليها في العصير مخدر،وهي بتشرب العصير كانت برده،بتحكي علي اني اد ايه كنت غبيه وحتي شكلي مش حلو وما انفعيش أكون مرات دكتور تجميل ،لاغايت لما نامت،روحت اتصلت بعربيه الإسعاف بتاعت المستشفى وهي طبعا متخدره ودخلتها العمليات وعملتلها عمليه اجهاض،واستئصل للرحم،حاسيت ساعتها انها كانت تستحق ده لكن خوفت وهربت بعد ما رفعت
عليا قضيه،وكسبتها واتشطب اسمي من مزاوله المهنه،وكمان حبس ثلاث سنين ،جيت هنا واشتغلت وعرفت ان جاسر اتجوز ،بس واحده تانيه،
بصت عليا ونزلت دموعها اللي كانت محبوسه وسابتني وقامت وانا في ذهول من الحكايه اللي سمعتها وعرفت اد ايه ان كل ست فينا جواها سر كبير،لكن في وقت بيبقي تقيل علي قلبها،، نفسها تقوله تخف الحمل شويه من جواها،وده اللي حصل مع صاحبه قصتي،واللي لِسَّه عايشه بس زي الأموات ،تفتكروا هتقدر تكمل حياتها ومع الوقت هتنسي،وان الزمن كفيل بانه ينسينا اسوء حاجات حصلت لينا ،هو ده اللي هنعرفه لما نعرف باقي الأسرار اللي في حكايات الستات …


كواليس هي مجلة فنية رياضية تصدر عن مؤسسة كواليس. تأسست المجلة سنة 2019