“حوار / نرمين حمزة
هى تلك المرأة الحديدية التي تخطت جميع العواقب والظروف التي واجهتها من أجل تحقيق أهدافها وطموحاتها حيث تغلبت على بعض الأمور المرفوضة من قبل مجتمعنا الشرقي ، ونهضت بجزء صغير من أفكارها المبدعه والمتميزة من أجل تحقيق طاقة إيجابية للمرأةومساعدتها على التغلب على ظروف الحياة اليومية
فهى أول سيدة تحصل على العديد من التكريمات على الإبداع والتميز في مجالاتها من مرحلة تنسيق الأزياء الى مرحلة أنشاء أول أكاديميه في مصر لتعليم ركوب الدراجات الناريه ، ومن خير بلدنا تتحدث عن مشروعها الاخير لمجلة كواليس
أنها ( أسطورة وبركان الدراجات الناريه ⬅️ سالى الجندى )
* لماذا كان أتجاهك المهنى مخالفا لمؤهلك الدراسى ؟
بالفعل فأنا حاصلة على ليسانس اداب قسم الأثار اليونانية و الرومانية جامعة الأسكندرية ولكن جأت أعمالى التى أمتهنتها بعد ذلك غير خاصة بشهادة تخرجى وذلك لعدم توافر فرص عمل لجميع الخريجين وأنا قررت الألتحاق بأعمال أحبها على المستوى الشخصي فبعد أمتهانى لمهنة أشراف إدارى فى أحدى الفنادق والشركات شعرت بأنني لي اتجاهات أخرى اريد الخوض فيها لتحقيق نجاحات اكثر فقررت أن أعمل كمنسقة للأزياء بمعنى ( أستايلست ) وكيف يمكن أن أقوم توصيل هذا المعنى الى معظم الناس في كل مكان وان أرفع من الزوق العام في الأهتمام بالمظهر لدى كل سيدة وبعدها بعد تحقيق نجاح فى هذا المجال جأت فكرة تدريب الدرجات النارية وكذلك مشروعى الاخير ” خير بلدنا ” .
* فى بداية الحوار ، حدثينا عن أول مشروع لك عن “الموضة والأزياء ” وخاصة عن فكرة العروض الأيقاعية التى قمتى بها ؟
أنا مثلى مثل أى سيدة تعشق الموضة والأزياء فمن خلال أعمالى الخاصة قررت الخوض في هذا العمل بفكر مختلف ومميز ، فأنا ليست مصممة أزياء ولكن الفكرة هنا مميزة في كونها لفت الإنتباه لمهنة منسق الأزياء ( الاستايلست ) وماهى ضرورتها بالنسبة للمجتمع .
ففى البداية نفذت هذه التجربة ( on line ) حيث حققت نجاح مبهر لي من فترة ٢٠٠٨ إلى فترة ٢٠١٥ تقريبا ، وقمت بتقديم بعض النصائح والخطوات التي يجب أتباعها في تنسيق الملابس وأرتدائها بشكل مناسب وكيفية استغلال ابسط الأشياء التي نتملكها لتحقيق مظهر ملفت وجميل وبالفعل حققت نجاحاً كبيراً في هذا المجال وخاصة بعد تحقيق أول فكرة مبتكرة من خلال العروض الأيقاعية في الأسكندرية والقاهرة ومن خلال العروض الموسيقية التي كانت تعرض من خلال الحفلات والمهرجانات حققت لفت نظر كبير الى هذه المهنة ( الاستايلست ) وأهميتها الشديدة لنا جميعا من خلال عرض موسيقى مصطحب برقصات بين رجال وسيدات كلاهما يرتدون ملابس تناسب احجامهم وأطوالهم لتوصيل فكرة معينه لترقى الازواق العامة في أختيارهم لملابسهم .
* وما التعليقات التى تلقيتها من خلال متابعينك عن العروض الأيقاعية التى قمتى بها ؟
كانت تعليقات مبهرة ، وأسعدتنى كثيرا ، لأنها فكرة تميزت بها عن غيرى ، فأنا طول الوقت أحب التميز والابداع وكانت التعليقات مستمرة في الشارع المصرى وحديث السوشيال ميديا لمدة شهور ونالت إعجاب الجميع لانها قدمت بشكل جيد ولم تكن موجودة من قبل .
* وهل تنوعك طول الوقت فى أفكار جديدة ومبتكرة نوع من لفت النظر لكى ؟
هذا كلام خاطئ ، فأنا لا احب لفت النظر ، لكننى أحب التميز والنجاح والاختلاف عن غيرى ، وأنا شخصية طموحة للغاية ولم يتوقف طموحى الى حد معين ، واسعى معظم الوقت لأبتكار كل ماهو جديد .
فهنا يتلخص تميزى وابداعى في حبى لبلدى بأن اقدم أفكار للشباب وخاصة الفتيات في عمل شئ يوفر فرص عمل لهم وغير تقليدى ويعطيهم طاقة إيجابية تشجعهم على العمل دون ملل وفى نفس الوقت يكون مفيد للبلد ويوفر الماديات والجهود المبذولة من أجل تحقيق أمور صعبة تقابلهم .
ومن أين جأتك فكرة تأسيس أول أكاديمية لتدريب السيدات ركوب الدراجات الناريه ؟
أنا ” كسالى ” كنت عاشقة ركوب الدراجات الناريه ( الأسكوتر ) منذ الصغر لكننى تعرضت لبعض المعارضات من الأهل فى تنفيذها ألا ان جاء الوقت الحاسم في تنفيذها فعليا عندما أشتركت في ( جروب موتوسيكلات ) وكان ذلك أول جروب فى مصر ونشأة بينى وبين أعضاء هذا الجروب صداقات ، قررنا بعد ذلك أن نتجمع ونتقابل وبالفعل أشتريت أسكوتر وتقابلت معهم ومن هنا قررت اتعامل فى معظم قضاء احتياجاتى بهذة الوسيلة ، ومن خلال تعرضى لبعض التساؤلات فى الشارع قررت فعليا عمل أكاديمية للرد على جميع التساؤلات بطريقة صحيحة وأعطاء معلومة مفيدة وسليمة من خلال منهج مدروس بدلا من حصولهم على معلومات خاطئة من الغير ومن هنا نشأة فكرة الأكاديمية .
فأنا من خلال إنشاء هذه الأكاديمية ومن خلالها كانت لى القدرة على أقناع معظم السيدات المتدربين على توفير جهد وطاقة مبذولين على مر اليوم ، وتوفير أيضاً من ناحية الجزء المادى نظرا لغلاء البنزين ، وتوفير وقت بالإضافة إلى حل الأزمة المرورية في الشارع المصرى ، وأزالة فكرة أن هذه الوسيلة لاتناسب المرأة ، فالمرأة ممكن أن تقوم بأعمال كثيرة وصعبة مثلها مثل الرجل .
فالدراسة في الأكاديمية تقوم على أساسيات مدروسة وممنهجة .
* وهل هذة الفكرة ممكن أن تلغى أو تقلل من أنوثة المرأة ؟
لا نهائيا ، فليس لها علاقة
ولكن من وجهة نظر المجتمع الشرقى يتبين ذلك وهذا غير صحيح على الإطلاق .
فلافرق بينها وبين أى وسيلة مواصلات أخرى فالرجل يسوق سيارة وكذلك السيدة أو الفتاة تسوق أيضاً نفس السيارة وكذلك بدأ ظهور بعض سائقات للمكيروباصات والتكاتك في مصر وهذا يوضح أن المرأة بدأت فى الاعتماد على نفسها اكثر بكثير عن ماقبل ذلك .
والمرأة في الدول الأوروبية والبلدان الأخرى بالخارج تسوق جميع الوسائل وتقوم ببعض الأعمال الصعبة مثلها مثل الرجل وتسوق ” الجرارات الزراعية ” .
فلماذا لا نتشبه بالغرب في مثل هذه الأمور العملية ونتخطى الأمور الصعبة وننهض بفكر حضارى ؟
فأجتياز المرأة لمثل هذه الأمور الصعبة والمشاركة مع الرجل وإزالة فكرة الفروق بين الرجل والمرأة والاعتماد على نفسها من أجل تحقيق المساعدة والمشاركة مع الرجل هو معناه النهوض بمصلحة الوطن وكذلك توفير لأشياء كثيرة مثل الماديات ، الوقت والجهد ، وحل الأزمة المرورية في الشارع المصرى وغيرها من الأمور مثل توفير فرص عمل للشباب فمن الممكن استغلاله فى التوصيل الطلبات الى بعض الأماكن أو التوصيل الشخصى والمراه هنا لاتلغى أنوثتها تماماً لأنها انثى فى الوقت اللازم ورجل عند الاعتماد عليها ، ومن الممكن عند تمكنها من الركوب جيدا وأكتسبها خبرة كبيرة في الركوب فإنها تستطيع ارتداء أحذية عالية وفقا لرغبتها .
*ماهى القواعد والأسس التى يسير عليها منهج الأكاديمية الخاصة بك لتعليم ركوب الدراجات الناريه ؟
الأكاديمية تتبع منهج علمى وثابت وذلك للأستفادة منه وتجنب بعض المخاطر تماما ، فهناك بعض الإرشادات الخاصة والتوعيات التى نخطر بها جميع المتدربين التابعين للأكاديمية ، فقد قمت قبل أنشاء الأكاديمية بتقديم بعض حملات التوعية على جميع مواقع التواصل الاجتماعي وأيضاً فى الشارع المصرى بعمل بعض اللافتات بأن ينتبهوا بوجود كثير من الفتيات تقوم بركوب الدراجات الناريه فيجب توخى الحذر عند المرور بالسيارات ، وبدأت الحملات فى الانتشار وحققت الكثير من النجاح .
* وماتعليق الشارع المصرى على هذه الفكرة التي تتمثل فى ( ركوب الفتيات الدراجات الناريه ) ؟
معظمها تعليقات مضحكة ، و تعليقات بها مداعبة بسيطة عن طريق المعاكسات بالسيارات ولكن بعد تداول الفكرة أصبحت معتادة وليست غريبة مثل الأول ، لكن الأغلبية العظمى معجبين بالفكرة ويشجعونها ويقومون بترويجها أيضا .
وعند نشأة الأكاديمية فكان لدي أقبال غير طبيعى للأشتراك من قبل المقبلين على الفكرة وكانت الحجوزات تمتد إلى أشهر كثيرة للأنتظار لكى يلتحقوا بالأكاديمية.
* وما تعليق عائلتك بعد نجاح هذه التجربة ؟
الحمدلله ، سعدوا كثيرا وأنبهروا بنجاحى وبنجاح مشروعى وذلك التعليق أسعدنى كثيرا لأنه جاء بعد معاناة كبيرة معهم لأقناعهم بتنفيذها وتشجعيهم لي ، فكانوا معظم الوقت رافضين لها نظرا لخوفهم الشديد علي ، إلا أن وفقنى الله فى هذا النجاح وفى الوقت الحالى هم سعداء بي ويدعمون أفكارى ، وبدأت بعد ذلك فى أقناع الكثير من الأهالى مثل إقناعى لعائلتى لتشجيع الفكرة وذلك بنشر ڤيديوهات عن مميزات الفكرة ونشرها عبر جميع المواقع التواصل الاجتماعي ، والأكاديمية حققت نجاحاً كبيراً منذ فترة خمس سنوات وخرجت اكثر من ثلاثون دفعه ، حيث جأت محافظة الاسكندرية فى المرتبة الأولى من بين جميع المحافظات فى أكبر عدد من السيدات يركبون الدرجات النارية .
* مالشروط الواجب توافرها للمتقدمين بالأشتراك فى الأكاديمية ؟
. أن يكون المتقدم محبا للفكرة وعلى أقتناع بها .
. أن يحبذ أن يكونالمتقدم متمرس من ركوب الدراجات الهوائية ( العجل ) وليس شرطا .
. أن يكون المتقدم لايقل طوله عن ١٥٥ سم ولايكون وزنه مفرط .
. أن يكون المتقدم لديه الجرئة وعدم التوتر ويكون لديه قدر عال من التركيز لأستيعاب المنهج التدريبى .
* وهل يوجد قيود على أرتداء ملابس معينه للمتدرب ؟
بالفعل ، فيجب على المتدرب أو السائق عموما ارتداء ملابس مريحه ومناسبة للحركة ولحمايته عند الوقوع ولا تعوق حركته أيضاً ، لكن توجد بعض الفتيات ترتدى ( جيبات طويلة مزودة بفتحات من الجوانب وعذة فكرة جميلة ) .
* ماهى التحذيرات التي توجهها الأكاديمية للمتدربين ؟
. عدم القيادة بدون رخص نهائيا .
. عدم القيادة بدون أرتداء جميع الأكسسوارت الخاصة بالأمان لحماية أجزاء الجسم ” المفصلات العظمية ” وخاصة الجمجمة .
. أتباع المنهجة المدروس لتفادى بعض المخاطر وتجنبها .
ولدينا مسئول خاص في الأكاديمية لمتابعة مثل هذه الأمور ومراجعتها مع المتدربين .
* ماهى المواقف الصعبة التى واجهت بعض متدربين الأكاديمية أثناء التدريب ؟
هى الوقوع ونظرا لقيامنا بتأمينهم تفدينا المخاطر ، ولكن بعد اتباع الخطوات والتركيز عليها أصبح ركوب الدراجات الناريه شئ معتاد والمتدرب أصبح أكثر خبرة وجرئة .
* ماهى وسائل وأدوات الحماية لسائقى ” الأسكوتر ” ؟
هى تتمثل في أكسسوارت خاصة بالدراجات النارية مثل الجوانتى والخوذه ، وحمايات جميع المفصلات العظمية ، ملابس عاكسة للضوء .
* من وجهة نظرك من أفضل فى تدريبهم السيدات أم الرجال ؟
من وجهة نظري هم الرجال فأنا حاليا بأدرب رجال أيضاً بجانب تدريبى للسيدات ، فهم اسرع فى الأستيعاب ولديهم القدرة اكثر من السيدات في التعلم أسرع بكثير وذلك بحكم جرأتهم ، فالأنثى بطبيعتها مخلوق رقيق وضعيف ومختلفة عن الرجل تماما .
* ماهى اول نصيحة تقومى بتوجيهها للمتدرب ؟
أولا أن يكون لديه قدر عال من التركيز والاستيعاب وعدم التوتر واتباع الخطوات المنهجية المدروسة لتفادى الأخطاء .
ثانيا ان يرتدى جميع ادوات الأمان .
* هل تلقيبك بلقب ( المرأة الحديدية ) أمر يزعج انوثتك ؟
تضحك كثيرا : لا يزعجنى تماما ، لكن هذا مؤشر يوضح بأن المرأة الحديدية لقب يطلق على السيدة صاحبة الشخصية القوية المستقلة التي تعتمد علي نفسها في أى وقت واى مكان ، وليس ذلك له علاقة بالأنوثة تماما .
فالمرأة أنثى خارج عملها التى تقوم به ففى الخارج هذه معظم وسيلة السيدات ، بل توجد سيدات فى قمة الأنوثة وتقوم بأعمال صعبه مثلها مثل الرجل وهذا لايلغى الأنوثة .
لكن فى مصر ينظرون إليها كأنه حدث غريب ، والسيدات المصريات عند أجتيازها لهذه الفكرة أنا باعتبارها مبادرة جيدة منها لتخطى بعض الأمور الصعبة
فالأنثى انثى فى اى مكان وفى اى عمل تعمل به .
* وهل شخصيتك لها دور في مشاريعك التى تقومين بها ؟
بالفعل أنا شخصية صاحبة قرار ، وإرادة قوية من حديد ، وأقوم بتنفيذ أى قرار سليم أتخذه ، و أيضا يحقق منفعه للغير .
فأنا شخصية طموحة للغاية ولن يتوقف طموحى على مر الحياة ، وأنا فى قمة سعادتى لأن قرارتى التى اسير عليها صحيحه وناجحة تجعلنى أسير في خطوات ناجحة وتدفعنى للتقدم وجعلتنى أبتكر أفكار لايوجد مثيل لها في موطنى حتى أصبحت هذه الأفكار حديث مواقع التواصل الاجتماعي .
لماذا يرفض مجتمعنا الشرقي ركوب الفتيات الدراجات الناريه ؟
لأنها فكرة غير معتادة وغربية على عادتنا وتقليدنا ، وترفض أى دور للمرأة يجعلها متساوية مع الرجل ، لكن الموضوع عكس ذلك تماماً ، فالفكرة هنا تحقيقها يتضح من خلال تنفيذها لحل المشاكل اليومية التى تواجه معظم الأفراد مثل توفير فرص عمل ، توفير الطاقه ، توفير أزمة مرورية ، توفير وقت وجهد ، الحد من التحرش في المواصلات الأخرى ، عدم أنتظار القوى العاملة ….. غيرهم .
فلماذا لا نساعد على أنتشارها
للتغلب على بعض الأمور الصعبة التي تواجههنا على مدار اليوم ؟
* لماذا أتجهتى الى ركوب وتدريب ( الأسكوتر ) ولم تتجهى إلى وسيلة أخرى ؟
فهنا ليس حالا ولا تميزا ، فالتميز هنا في أننا لدينا جميع الوسائل الاخرى والمنتشرة وغير موفرة ولا تحد من الأزمة المرورية في الشارع فأنا لدى عدة أتجاهات مختلفة و أنادى بوسيلة تعالج كثير من الأمور وتوفر وتحد من التحرش عن المواصلات الأخرى التي بها تزاحم يؤذي الفتيات في مختلف الأعمار .
* لديك العديد من التكريمات التى حصلتى عليها في التميز والإبداع وأيضاً العديد من التنسيقات في المهرجانات التى شاركتى من خلالها ، من وجهة نظرك هل هذا يساعد على إبراز دور المرأة في المجتمع ويشجع أيضاً على السياحة الداخلية ؟
بالفعل أنا أول سيدة مصرية تكرم على الإبداع والتميز في بعض مشاريعى نظرا للأبتكار في الأفكار المنفذة ، وحصلت العديد من الجوائز وهذا يوضح دور المرأة العاملة فى المجتمع ويبرزه ، وشاركت في العديد من التنسيقات والتنظيمات مع مجموعات من الشباب الهاوية لركوب الدراجات الناريه للتجمع من خلال رحلات داخلية منظمة تحت رعاية اسعافات مجهزة ودورية مرور لحمايتنا وبتصريخ خاص وهذا شئ هام جدا لتشجيع السياحة الداخلية في مصر من قبل المتدربين ومحبين ركوب الدراجات الناريه .
* واخيرا دعينا نتحدث معك من مجلة كواليس عن مشروعك الأخير ” خير بلدنا ” ؟
أنا بعد فترة فى التفكير لأبتكار مشروع جديد و مفيد لي ولغيرى ، قررت أن أقوم بعمل مربح لجميع العاملين فيه وتوفير فرص عمل لشباب وخاصة لفئة الفلاحين وهو مشروع أطلقت عليه ” خير بلدنا ” وهو عبارة عن بيع وترويج منتجات من خير مصر مثل الفطائر ، السمن البلدي ، العسل ، القشطة وغيرهم وتوصيلها للمنازل عند الطلب فبحكم منشئ في مدينة المنصورة جأت إلى هذه الفكرة وتوصلت إلى تحقيقها في وقت بسيط .
© جميع الحقوق محفوظة لمجلة كواليس وتخضع لشروط وإتفاق الإستخدام