سر نجاح الماستر كلاس للفنان المبدع محمد صبحي.

الفنان محمد صبحي قدم فن راقي طيلة حياته،  فهو  فنان قدم عدة شخصيات بسلاسة وتلقائية وقدمها من فيض روحه،

تاركاً من خلالها بصمته الخاصة علي الجمهور 

وجعلت منه فنان منفردا بذاته، الأمر الذي جعله نجماً يمتلك أدواته التعبيرية وحضوره المؤثر

علي المتفرج صغيرا كان أو كبير ، مما حمّله مسؤولية الاختيار.

فحرص على تقديم الأفضل دائماً،لتنوع الجمهور لديه. 

كتبت / نهي شكري

 قدم 22 شخصيه مختلفه ارتبط بها الجمهور  فهو فنان  تعشقه العين  والأذن معا  حقا..

العين تهواه من ملابس كل شخصية ، ومن المكياج ومن التعمق والدخول في الشخصية حتي الصوت يتحول ليكون هو الشخصية

بعينيها ، ويتحول لشخص آخر تماما.

ويصف بعض المسرحيين محمد صبحي بالقائد العسكري أو الدكتاتور الذي يعمل بدقة متناهية لدرجة يراها البعض مبالغًا فيها.

فهو من وجهة نظره يرى أن الممثل الذي يعمل معه لابد أن يكون لديه قدرة تحمل اولا علي طباع محمد صبحي الحازمة و احترامه المواعيد وتقدير للعمل.

ويكون متواجد بذهنه دائما مع الفنان محمد صبحي .

 قدمه الإعلامي المحترم في ندوة كانت أكثر من رائعة، الصحفي والإعلامي المتمكن والمحاور الممتاز جمال عبد الناصر

في”. ماستر كلاس  ” بالرغم من صغر المدة إلا أنها كانت كافيه ليدخل الجمهور ويتعرف علي شخصية الفنان محمد صبحي.

وعلي أسرار شخصيات الفنان محمد صبحي المحبوبة والمشهورة .

وأدار الماستر كلاس جمال عبد الناصر بسلاسة و تمكن  وأحترم الجمهور ف أحترمه الجمهور وهذا كان سر نجاح الماستر كلاس.

ماستر كلاس محمد صبحي والإعلامي جمال عبد الناصر تصوير أحمد اسماعيل