محمد ناير الأهتمام بالتفاصيل هو الذى يخلق التميز والأبداع

من اهم المؤلفين واكثرهم تميزاً فى الوقت الحالى ،وقدم العديد الأعمال المتميزة والتى كان لها أثراً ونكهة خاصة خاصة للجمهور،فعندما تشاهد عمل فنى تأليفه تستطيع التأكيد من نجاح هذا العمل قبل مشاهدته لمايمتاز من براعة وتقديم فن رائع وراقى،مثل جمع سالم وريفو والقيصر والطاووس والمواطن اكس ودواعى سفر و للاذكياء فقط.. أجريت مجلة كواليس حوار مع المؤلف محمد ناير للتحدث عن مسيرته في عالم الكتابةوالأخراج مؤخراً والى نص الحوار..

حوار:أمانى عبدالعظيم

١-فى البداية ..حدثنا عن أول عمل قمت بكتابته وما هى الصعوبات الذى واجهتها فى كتابة السيناريو؟

أول عمل قمت بكتابته هو فيلم أعز اصحاب٢٠٠٩بعد عملى مع المنتج محمد حفظى فى فيلم كلينك،وبعدها بخمس سنوات تم كتابة فيلم إذاعة حب ٢٠١١ مع المخرج أحمد سمير فرج ،الصعوبات هو البحث عن الموضوع ذات قيمة تهم البيت المصرى والعربى وأعمال هادفه فيما يمس الناس ولكن فى الوقت الحالى نحن نواجه أزمة سيناريو وأزمة فكر.

٢-لكل كاتب فلسفه معينة اواتجاه تميز به عن الأخرين..فما هي فلسفة محمد محمد ناير فى كتابة السيناريو؟

هو البحث عن قضية أو حالة أو إحساس أخاطب به المجتمع المصرى مثل جمع سالم يواجه الخلاف بين الأشقاء ،والمواطن إكس الذى ينظر إليه المجتمع على أنه مجرم أو عمل جريمة ما ولكن حكمنا خاطىء لانه يوجد جانب آخر للحقيقة،ونظرة المجتمع لطموح الشباب الخارج عن المألوف ويدعو للتنمر زى ريفو،والحديث عن الوحدة زى دواعي سفرك.. فلابد من اى عمل أن يقدم رسالةومتعة ومواضيع اجتماعية وكوميدية ،لينهض الأنسان فكرياً واجتماعياً وخاصة فى مجتمعنا،فالاستمتاع يعنى أن الرسالة وصلت فيما يمس الناس ويكون منهم ومن حكاياتهم وموضوعاتهم.

٣-هل تعتقد أن الأضواء غالباً ما تظلم السيناريست وتنسب النجاح لبطل العمل؟

السيناريست.. هو هو الطاقة الروحية للسكريبت ومن ينفخ روحه في جسد القصة ليصبح عالماً متحركاً ونسمعه،ولكن الأضواء دائما تظلم السيناريست بحكم عدم ظهوره على الشاشة والأضواء فى مصر لاتتجه إلى السيناريست الأ عندما يلمع اسمه ولكن فى هذه الاثناء لايتم التركيز على عمله بشكل يجعل الناس تدرك مدى أهميته وهذا دليل أنحدار وليس علوا،ولنتذكر ماضى السينما سنجد علاقة طردية بين الاهتمام بدور السيناريست وتقدم الصناعة ،هو أول من يبدأ العمل ويخطط مسار الفيلم والسيناريو على الورق بمخيلة واسعه ليجمع العالم في لقطات ،لكن الجمهور لايدرى أهميته تحديداً الاعندما نعانى من مشكلة في الورق.

٤-كيف تتعامل مع النقد على مواقع التواصل الاجتماعي ؟

أنا لااهتم بوسائل السوشيال ميديا ولا أمتلك حساب على الفيس أو الأنستجرام ،فالأنسب أن ينظر الأنسان للنقد البناء وليس الهدام لإكمال مسيرته الإبداعية في الكتابة باحتراف.

٥-ماوجه الاختلاف أو الصعوبة بين كتابة سيناريو لعمل كوميدي أو عمل شعبى اجتماعى؟

تصنيفات الاعمال الدرامية بين الشعبى والكوميدي والاجتماعى..وكل هذا يرجع إلى نمط الفكرة والموضوع ومحاولة تحقيق التوازن بين التراجيدى والكوميدي والدرامى ،وانا دائما بميل إلى نوعية أعمال الكوميديا السوداء أو الساخرة التى يحبها الجمهور وتحترم ذكائه.

٦-هل تأتى لك الفكرة من لاشىء أم هناك موقفاً اوحدثٱ تستمد منه الفكرة بأعمالك السينمائية أو الدرامية؟

الفكرة استمدها دائما من موقف أو حالة أو سؤال لذاتى والإجابة دائما بكلمة واحدة تقديم موضوعات تمس البيت المصرى وتنافس قضية مثل (الوحدة-المعاناة-الكفاح).

٧-حدثنا عن تجربتك الاخراجية لأعمال من كتابتك مثل (دواعي سفر-ريفو)؟

كل منتج حسب رؤيته ومعطياته والاتجاهات التى يحب العمل فيها وانا أحب العمل فى كل الزوايا،لكن يبقى المضمون هو أهم شيء بالنسبة لي أن أضع المشاهد في حالة تجعله يستمتع بمشاهدة أعمال تنور له طريقه او مواقف درامية تحرك مشاعره وانفعالاته.

٨-وأخيرا..ماهى الأعمال الذى يعكف على كتابتها حالياً السيناريست محمد ناير ؟

جارى العمل على تطوير أكثر من مشروع درامى،وساتوجه إلى الفور لكتابة فيلم سينمائي ( قصر الباشا) بطولة احمد حاتم وحسين فهمى ورنا الرئيس وإخراج محمد بكير كوميديا سوداء تشويقى.