عبير فاروق : لدى طاقة مدفونة وأتمنى تجسيد الأدوار المركبة

كتبت : رحاب العوضى

تصوير : عمرو فارس

1-حدثينا عن شخصيتك التى تجسديها فى أتنين فى الصندوق ؟ وماذا عن الكواليس ؟
أحب العمل مع المخرج “محمد مصطفى”وشاركت معه بالطبع فى عيون القلب ، طاقة القدر ،وهو من قام بترشيحى للدور ودورى هو أم البنت الثانية الذى يحبها”أوس أوس” ووالدها”حارس المبنى المدرسى”بمعنى”فراش” ويريد أن يزوجها وزير وذلك سيكون مفاجأة صادمة بالنسبة لنا جميعا ،وسوف نزوجها له ، ولا أود الأفصاح عن باقى تفاصيل الشخصية أكثر من ذلك.. أما عن الكواليس فهى ممتعة’ ومرحة ‘،والمخرج”محمد مصطفى” طيلة الوقت يضعنى فى المكان الصحيح والمناسب وهذا العمل محبب لدى •
2- ماطقوسك فى هذا الحظر بشكل عام وما الإجراءات الأحترازية التى تتاخذيها لمواجهة ڤيروس كورونا ؟
أشعر وكأننا جميعا فى كابوس مظلم ، ولدى صدمة كبيرة وفادحة وفى العموم أنا شخصية أفضل أن أمكث فى منزلى معظم الوقت ولدى أبنى أشعر بالخوف والهلع تجاهه ، حيث منذ بداية الفصل الدراسى الثانى لم أجعله يذهب لممارسة دراسته خوفا عليه ، وأخبرت الجميع بأننى لا أريده” زويل”خوفا عليه ،وحيث أننى أعانى من حساسية بالصدر ودائما أذهب للمشفى عندما تأتينى الأزمة لكن الأن صرت خائفة جدا ،وقد أصبحت مسببة قلق هستيرى لمعظم الأطباء الذين أتعامل معهم،،وعندما تأتينى الأزمة أشك بأننى قد أصبت بفيروس كورونا•
3-مالشخصية التى كنت تودين أن تؤديها هذا العام ولم تحدث وأى من الأعمال الدرامية نال أعجابك ولماذا ؟
لدى مخزون ضخم من الطاقة الفنية المتنوعه بين تجسيد الكثير من الشخصيات ؛
فأولا وأخيرا أنا فنانة وتلميذة من تلاميذ الأستاذ ” صبحى “،وعندما أذهب إلى شركات الأنتاج أخبرهم بأننى أود تجسيد أدوار أخرى، ومتنوعه مثل الراقصة ، المنحرفة ، المريضة نفسيا ، … وغيرهم من الأدوار ، لأن تكرار دور الأم ” بيتعبنى نفسيا ” فمعظم الأدوار مكررة بالنسبة لى ،
وأتمنى التنوع ،وحتى الأن لم يسلطوا الضوء عليها وأتمنى تجسيد أدوار الشر والأدوار المركبه.. ؛الذى نال أعجابى فى المرتبة الأولى هو الاختيار فهو عمل قوى ومشرف ‘وأتوجه بالشكر والتقدير لجميع القائمين عليه
وكذلك لعبة النسيان ، الفتوة ؛ وذلك ليس لأننى من ضمن فنانات العمل ، لكن بالفعل لأنه عمل ضخم ومشرف وسيناريو مكتوب بطريقة جيدة ومشوقة ، ويستحق بالفعل التبجيل ،واذ فات منى موعد أذاعه الحلقة فسوف أتابعها على إحدى قنوات ” اليوتيوب ” •
4-أين عبير فاروق من الأدوار التى تحقق تريندات عالية رغم أنك ممثلة هامة وهل تشعرين بأنك لم تأخذين قسط من حظك فى الفن ؟
ذلك هو نفس الشعور الذى دائما أشعر به،ويتلخص الأمر : فى أنحصارى الدائم فى دور الأم
وهذا ما يجعل الكثير من الجمهور يتذكرنى فى الشارع ، ولكن عدم التنوع، لم يجعلنى أظهر طاقتى الفنية المخزونه ؛
ولو، لا واخيرا هذا رزق من الله ونصيب ،وأتمنى ان أخذ حقى كفنانة ، وأتمنى تحقيق كافة طموحاتى الفنية قريبا•
5-ماتعليقك على نجاح الفتوة وتصدره أعلى التريندات وماذا تتوقعين بعد نجاح هذا العمل لكى ؟
عندما أرسل لى سيناريو الفتوة لقراءة دورى ‘ تنبأت له النجاح الساحق ، وكنت أتوقع ذلك بشدة ،و”ياسر جلال “شخصية تمتاز بالأحترام والطيبة
وفنان مهم ،° ومرح للغاية ، وبالرغم من وفاة والدى يوم الجمعه الماضى إلا أننى فصلت جيدا بين حياتى الشخصية وحياتى العملية وذهبت لأداء عملى على أكمل وجه وكان تصوير أخر مشهد لى.
‘حيث أن دورى ليس كبير تتراوح مشاهده مابين أربع : خمس مشاهد لكنه دور فعال وهام
وهو المفاجأة هنا هو أننى أجسد دور “أحباب”والدة ” ليل ” وهى الفنانة ” مى عمر “، وستجدنى بعد فترة بحث كبيرة وتتوالى الأحداث فى المسلسل حتى ألتقى بمواجهة ” حسيبة ” وهى الفنانة ” عايدة رياض ” التى تسببت فى هروبى .
ومن خلال متابعتكم لأحداث المسلسل سوف تشاهدون مفاجأت من خلال الأحداث القادمة …
وبالطبع جميعا نعشق النجم القدير ” أحمد خليل ”
وأنا عشقى له خاص ليس له وصف على الاطلاق ،وعندما ألتقيت به فى “الفتوة ” عبرت له عن ذلك
وأخبرته أيضا عندما كنت أحضر معه مشهدى الذى كنت أجسده أمامه بأننى لم أعلم كيف أقف أمامك لأننى فى حالة عدم السيطرة على أعصابى ، ولكنه طمأنى كثيرا ،وأحتوى الأمر إلى أن أهدئت نفسيا•
6-هل فى جديد لك فى عالم المسرح؟
بقوم بالأعداد والتجهيز للموسم المقبل بمشيئة الرحمن ،وحتى الأن لم يتبين بعد ماهى قريبا سيتم التدريب عليها..•¤