137
الخميس 25 يوليو 2019, 7:35 م
بقلم :اسامه عبد العزيز
ومش عارف لحالتي علاج
ومحتار ويّا قلبي العِلم
بأشوفِك كُل يوم وإحتاج
تجيني برِقتِك في الحِلم
تدفّي ضلوعي وتنامي
ما بين دراعاتي وأتهنّى
غيابِك طبعُه تسونامي
وقُربك نفحة م الجنّة
بتمشي وتاخدي ويّاكِ
حواسى وكُل إحساسى
لا لون ولا ريحة باستطعم
ولا اعرف رجلي من راسي
واتوه منّي كما الدراويش
كأن الجو ريحتُه حشيش
سَطلنى وشَلّ تفكيري
ومش باعرف خطوط سيري
ولا بيتنا طريقُه منين
اشوف الناس بتتلفّت
عليَّ بشفقة من عينهُم
واشوف راجل كبير بينهم
أخدني وشدّني منهُم
أقول لُه ياعمّ روّحني
عنيها نِبيذ مطوّحني
وكُل ما باشرب ألقاني
سفنجة تقول عاوز تاني
بقيت مُدمِن وباسكَرها
ومش قادر ابطّلها
منعت الأكل طول يومي
عشان باتعشّى سُكَّرها
ياخدني بإيدُه وبنمشي
يودّيني لحد البيت
اشوف صورتِك ما بين رمشي
اقول لُه يا عمّنا ضلّيت
انا بيتي مالوهش حيطان
وبلدي اللي تكون فيها
انا وطني ما بين إحضان
وبيتي البصّه في عنيها
وبارجع تاني لمكاني
وافكّر فيها وانساني
وبالقاني باعدّ الوقت
عشان ترجع وتلقاني
ومش لاقي لحالتي علاج
ولا عارف منين الداء
يقولوا تخِفّ بالأيام
تعدّي إيام وراها إيام
بازيد إدمان وبردو اشتاق