كتبت رضوى البرامونى
لم تكن بورسعيد قد أصبحت في ذلك الوقت محافظة ، فقد تزينت المدينة بالأعلام والشعار الملكي لإستقبال للملك ” فؤاد ” والذى وصل إلى ” الإسماعلية ” بالقطار ثم إتجه لبورسعيد بيخت المحروسة حيث وصل ليلا وأقام ب ” بورسعيد ” الساحرة ليتجه في اليوم التالي ليفتتح مدينة ” بورفؤاد ” ويتفقد تخطيطات شوارعها المميزة و أماكن إقامة العاملين بشركة قناة السويس ثم توجه ليشرف على اعدادات الشركة من أجهزة حديثة و محطة توليد الكهرباء وانتهى من الزيارة واتجه لبورسعيد مرة اخرى ليقيم بها .
ويتوجه في اليوم التالي صباحاً لافتتاح مدارس بورسعيد ويظهر في الصور المدرسة الايطالية الملحقة بمبنى السفارة الايطالية وهو مبنى موجود حتى الان شارع صلاح سالم و ٢٣ يوليو و مدرسة ” الليسيه ” و ” الفرير ”
© جميع الحقوق محفوظة لمجلة كواليس وتخضع لشروط وإتفاق الإستخدام